أنــــــــت موطني

دموعٌ أحرقت مقل العيون

رقرقت حائرة بين الجفون

وقلبٌ يخفق بكل جنون

يعاني أشواق عشقه المفتون

تأرجحت دمعاتي بين شوقٍ وأحزان

فلم يعد يحتمل قلبي مرّ الكتمان

حتى ذاب الفؤاد لك شوقاً يا إنسان

فـ أنت موطني في غربة الأوطان

لم أنساك لم أنسى عشقك والوفاء

فـ موطنك دمي ونبض الأحشاء

تسبح في عالمي مع نجوم السماء

و أتنفسك دفئاً يعطر الأجواء

أذكرك في صوت الناي الحزين

أعيشك أسطورة في قصص العاشقين

أستشعرك في قصائد الشوق والحنين

تسكنني في همسات قلبي والأنين

جن جنون قلبي والشعور

فاضت أشواقي بنزف السطور

سطرت حروفي بدم الحبور

وغرقت في يمِ من دمع البحور

أشتاق إلى لقياك يا آسر قلبي

أشتاقك يا أمير عشقي وحبي

أتلهف إليك يا أهلي وصحبي

ليتني أعانقك وأهاجر دربي

ها هي أعيني ترقرق غرقاً

وقلبي ينزف ويرغرغ شوقاً

ليتني أحتضنك بالوصل عشقاً

أو ليتني اكتسب من الفراق عتقاً

هذه أنا ...